كشف حساب هلالي
فريق كرة القدم مهما بلغ مدى قوته وعنفوانه في الموسم عليه أن يمر بمرحلة يصاب بحالة وهن مؤقت خصوصا في الشطر الثاني من الموسم.
ما حدث في الهلال كان أمراً متوقعاً ولكن ليس بهذا الانكسار الفني المستغرب على فريق عشق الصدارة.
الأصعب في الحالة الهلالية ذلك الانكسار الفني في الأمتار الأخيرة من الموسم، في وقت أن من كان أو كانوا ينقذون الموقف غائبون عن العطاء.
أتحدث عن سالم الدوسري المحترف في إسبانيا وكارلوس إدواردو ونواف العابد المتغيبين للإصابة وعودة خجولة من سلمان الفرج وعمر خريبين وتوهان أسامة هوساوي في الملعب.
أغلب تلك الأسماء تلعب جميعها في المنتخب فكيف لفريق ألا يتأثر بغياب يقصم ظهر أي فريق في العالم.
ومع السرد السلبي للوضع صُدم العقلاء بإلغاء عقد المدرب الأرجنتيني رامون دياز.
لا أعلم السر الحقيقي لإلغاء عقده ولكن إن كان بسبب تدخلات ابنه فهناك ألف طريقة لمنع ذلك.
من اقترح إدواردو والميدا أعتقد أنه قطع حبل الوصل مع الإدارة.. من بعده أتى ماتياس وريفاس.
ومع كل ما ذكرته سابقاً يبقى الهلال فريق كرة قدم يهبط مستواه ويستعيد إيقاعه في يوم ما بشرط ابتعاد عشاقه عن جلد الذات وطرح حلول تخاطب العواطف لا العقل.. ونواف بن سعد ألم يقال عنه قبل أشهر «وجه السعد».. هناك من يصفي حسابه لخسارة أو ضياع بطولة.
نقلا عن "الرياض"